شرين سالمان قصة من قصص نساء مضوا قدما وتحدوا كل الصاعب ودة مش بس علشان هما ستات جدعة ولكن علشان هن مضوا قدما فى الحديد واستحملوا كتير وعد عليها كتير علشان يوصلوا ويحكوا عن صعوبتهم ليكى وليكى ونخرج منها بعبرة وحكاية يستفاد منها
شرين موليد
1971
تعمل بمجال الاستشارات
للمشروعات الصغير منذ عام 1994 يعنى اكثر من عشرون عام خبرة فى مجال ريادة الاعمال
الصغيرة والمتناهى بكالوريوس تجارة - تخصص ادارة اعمال تمهيدى ماجستير – اقتصاد اسلامى
مدرب معتمد من AFPA فرنسا - منظمة العمل الدولية
ILO - استشاري معتمد من منظمة اليونيدو عضو باتحاد
المدربين العرب لريادة الاعمال - استشاري معتمد من الاتحاد العالمى للإرشاد والتوجيه
-مرشح خبير اقتصاد الالهام اقتصاد الشباب - اعمل حاليا بالتسويق الالكترونى متزوجة
ولديها 3 ابناء (قاسم وسارة وعمار) وزوج ذكى يقدر ويقدس الحياة الزوجية والحقيقة هو وراء كل نجاحاتى .
تقول شرين في حديثها
مع موقع نساء مضوا قدما .... في البداية اود ان اشكر ربى سبحانة وتعالى ان أتاح لى
فرصة التميز بحياة طيبة وسط أهلي و أصدقائي .
حقيقي بدية قصتي
مع صناعة الامل وانا في طفولتي حيث كان عمرى حوالى 11 عام وكنت أعيش في قرية صغيرة
بكفر صغير لقرية ريفية .
حيث الجهل والعادات والتقليد العائلية والثقافات
الموروثة من مجتمع بعيد كل البعد عن وصايا
الرسول في المصاهرة في الزواج والنسب .
تتكون عائلتى من
اب وام أقارب و5 أبناء 3 اصحاء و2 ذوى قدرات خاصة وهذا طبيعى جدا في كل الاسر المحيطة
بنا كل بيت في العائلة لدية على الأقل فرد ذوى قدرات خاصة .
والمشكلة بان كل
تفكرهم انه "قضاء وقدر" وليس جينات وراثية والاصعب انهم لا يحاولون
تغير هذا الواقع وتنمية قدرات هؤلاء الأبناء أصحاب الاعاقات المختلفة والنسب المختلفة.
لا محاولة في العلاج ولا محاولة في تنمية القدرات او حتى الدمج بينهم وبين الاصحاء
.
حاولت مع ابى مرارا
وتكرار ان يذهب بأخواتي الى مكان لممارسة الرياضة بعد ان فشل في معالجتهم ولكنة رفض
وخاف عليهم من الناس وكس قلبهم من المعاكسات المحيطة وان يطلق عليهم الناس انهم عبيط
عذرا على الكلمة بل هو هذا الواقع الحقيقى .
ورغم صغر سنى الا
انى حاولت اقناع ابى بان ارعى اخى الأكبر من ذوى الهمم والذى يصغرني بخمس أعوام فقط وان اذهب بيه الى مكان
يمارس الرياضة وكان اقرب مكان لة يبعد حوالى ساعة ونصف ماشيا على الاقدام .
لان اخى لا يعرف التعامل مع الناس وكان صعب يركب مواصلات لوحدة وكنت ادربه ان يذهب ويحفظ الطريق وانا معه في المرحلة الأولى حتى حفظ الطريق وبداتا رقابة حتى تأكدت انه حافظ الطريق وهذا ايمانا منى بانة قادر على التعليم وأيضا متأكدة انه لازم يخدم نفسة بنفسة واشتراك لة في رياضة العاب القوى ضمن فريق النادى وفي نفس الوقت اشتراك لة في مؤسسة تنمية لذوى القدرات الخاصة لينمي قدراته الذاتية .
لان اخى لا يعرف التعامل مع الناس وكان صعب يركب مواصلات لوحدة وكنت ادربه ان يذهب ويحفظ الطريق وانا معه في المرحلة الأولى حتى حفظ الطريق وبداتا رقابة حتى تأكدت انه حافظ الطريق وهذا ايمانا منى بانة قادر على التعليم وأيضا متأكدة انه لازم يخدم نفسة بنفسة واشتراك لة في رياضة العاب القوى ضمن فريق النادى وفي نفس الوقت اشتراك لة في مؤسسة تنمية لذوى القدرات الخاصة لينمي قدراته الذاتية .
كل هذا وانا عمرى
لم تجاوز ال 18 عام ومحمد اخويا كان عمرة حوالى
13 عام . ولكن الحمد لله رب العالمين تغير تاريخ اخى واصبح بطل جمهورية . وكانت بالنسبة لى قصة نجاح رائعة ونموذج نجاح
. ورغم ان ابى رفض إعادة هذا النموذج مع اخى الاخر الأصغر الا انى كنت أحاول ولكن فلشت
هذه المرة.
توفى ابى وكانت
الازمة الحقيقية مع اخى احمد الأصغر منى بحوالي عشر سنوات وهو من ذوى الهمم كما
ذكرت سابقا الذى رفض ابى اندمج اخى أحمد في
المجتمع وحصرة في المنزل وحيد حتى أصيب اخى
الأصغر بصدمة نفسية ودخل المصحة للعلاج .
ومن هنا فكرت في
مستقبل هؤلاء الأبرياء من ذوى الهمم وماذا يفعل الإباء بهم ؟ وماذا يفعلون بعد موت
الراعى لهم او ولى امرهم وما موقف المجتمع
والاسرة.
لابد من توفير
الخدمات والرعاية وكذلك الموارد المالية التي تتضمن استمرار العيش والاعتماد على الذات
.
اكرمني ربى بوظيفة
اتحت لى فرصة بان أكون مدرب معتمد في ريادة الاعمال ولحسن حظى كنت ادرب مجموعة من
البنات من ذوى الهمم بالمجلس القومى لتحدى
الإعاقة وكانت رسالتي وقصة نجاجى في كل تدريب
للمتدربين العاديين او ذوى الهمم هي نشر الوعى
وادماج ذوى الهمم.
وان التنمية والتدريب
تغير من حال الى حال وطبعا النموذج الأساسي هو احمد اخى ومحمد اخى والفرق بينهم وما وصل اليه كل منهم الان .
ورشحوني بعض الأصدقاء
للدخول في لجنة ذوى الهمم بنادى 6 أكتوبر حيث كنت عضوة واخى بطل من ابطال النادى وبالفعل
بدء مشروع خدمة هذا القطاع والاستعانة ببعض الأصدقاء الذين لديهم القدرة على التعامل
والابداع مع هذه الفئة وعملت بعض البرامج التدريبة في إعادة التدوير والرسم للترفيه
عنهم ورفع الروح المعنوية ودمجهم في المجتمع .وكل تجربي في حدود الإمكانيات المتاحة
.مثل الحصول على
معلومات عن مسابقات لذوى الهمم وتوصيل تلك المعلومة لمجتمع ذوى الهمم والمشاركة بهم عن مسابقات لقيادة الدراجات والاشتراك لآخى محمد
لإدخال السرور الى قلبة .
وفى عام 2016 اقترحت
على امى و اخواتى عمل مؤسسة تنمية لخدمة ذوى
الهمم والمرأة المعيلة لذوى القدرات الخاصة وتوفير بعض الخدمات لهم مثل التوظيف والتأهيل وممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية .
وبدء العمل في
خطوه بخطوه مثل الذهاب الى الهيئات والوزرات لمعرفة ماهى هي الخدمات المجانية المتاحة
لفئات الخاصة ومحاولة تفعيلها مثل تفعيل ال 5% للتوظيف وكذلك توفير بعض العلاج بالمجان
من خلال بعض الجامعات وكذلك استضافة واعمل
بهذه الملفات بكل طاقة وسعادة .
كان هذا ملخص لحياتى المجتمعية اما عن حياتى
العلمية فالحمد لله فور حصولي على البكاليوس ودبلوم إدارة اعمال وتمهيدى ماجستير اقتصاد
اسلامى وقد أتيح لى العمل في منظمة ترعى أصحاب
المشروعات الصغيرة وتدرجات الوظيفة من مسئول متابع للمشروعات الصغيرة وكنت اسافر
من محافظة للمحافظة لمتابعة المشروعات الى ان تم ترشيحي لكون مدرب معتمد من منظمات
عالمية وتم منحى لقب استشارى مشروعات صغيرة وهذا ليس من فراع فقد عشقت التدريب
وتقديم الخدمات غير المالية وأصبحت بالنسبة لى متعة في الأداء و حصلت على العديد من المناصب الترشيحية التطوعية
من مجلس امناء المدينة ومجلس امناء النادى ومدرب معتمد من منظمة العمل الدولية واستشارى
من منظمات عالمية اخرى .
والان ارغب فى
مشاركة خبرتي مع صاحبات المشروعات الصغيرة
و طموحى امتلك موقع عالمى لتدريب وبيع منتجات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية خلال الـ خمس أعوام القادمة