recent
أخبار ساخنة

3- فى بيتنا جوهره| ذوى همم مصير الاسرة بعد ما تكتشف ان طفلها معاق ؟



عندما يولد الطفل تعم الفرحة أسرته، سواء أكان ذكراً أم أنثى، ولكن عندما تكتشف الأسرة أن طفلها معاق، فإنها تمر بمرحلة الصدمة، غير مصدقة ما يدور حولها، ثم مرحلة الإنكار والهروب من الحقيقة المرة، وتليها مرحلة التجاهل، إما تجاهل الحالة أو تجاهل الطفل نفسه،

وتنتهي بمرحلة الاستسلام للواقع مهما كان مراً، وهذا الاستسلام قد يكون عن رضا وقناعة بما قدّره الله لهم؛ وهذا يجعل الوالدان في حالة من الاستقرار النفسي ويستطيعان القيام بدورهما بفاعلية.

أما إذا كان استسلام المقهور فإن ذلك يجعل الأسرة بأكملها في حالة من التوتر ؛ ولذا فإنها تحتاج إلى برامج إرشادية لمساعدتها على تخطى تلك المراحل ومواجهة المواقف الصعبة التي تقابلها أثناء تربية وتأهيل طفلها المعاق فكرياً.

والإعاقة الفكرية من أشد مشكلات الطفولة خطورة حيث أن إعاقة الطفل داخل الأسرة تؤثر تأثيراً سلبياً على الحياة الطبيعية للأسرة، وخاصة عندما يصاحب الإعاقة العقلية قصور في الاسرة الفاعلة إذ تتأثر طريقة تفكير الوالدين

الاسرة الفاعلة هي القدرة علي التفاعل الايجابي، وعلي إعداد خطط مشتركة في التصرف وانتهاج أسلوب منسجم مع الطفل المعاق فكريا، يقوم علي الرضا الكامل بالقضاء والقدر ، والبحث عما هو جديد في تأهيل طفلهما تعليميا ومهنيا واستثمار طاقاته بأفضل شكل ممكن .

وواجب الارشاد الاسرى هنا انه يمكن الاسرة من  انجاز الواجبات نحو أطفالهم في تهيئة المناخ المناسب لتنمية الثقة لدى أطفالهم والاتصاف بالحزم ولكن دون قسوة والإرشاد من دون استخدام الأوامر، واحترام مسار النمو العادي لطاقات أطفالهم والسماح لغرائزهم بالنمو بشكل طبيعي، وإتاحة الفرصة لأطفالهم للتعبير عن المبادأة وحب الاستطلاع وأن تكون الأسرة نموذجاً يتسم بالثقة والأمن.

لا تردد في التوصل معى وهكون مستشارك الأمين هنكتب مع بعض خطة عمل ونتابع مع بعض الهدف خطوة بخطوة  .


google-playkhamsatmostaqltradent