قصص نجاح ملهمة لنساء مضوا قدما نساء جربوا فأخطؤ فتعلموا فجتهدوا فتميوزا ووضعوا بصمة لهن في الحيات .
اليك عزيزى المتابع البعض القليل من قصص نساء مضوا قدماً
نساء مضوا قدما هدى جمال امرأه في السادسه والخمسون من عمرها اتولدت في القاهره نشأت في طفوله بسيطه متلها كمثل باقي الاطفال ولكن مع اختلاف انها كان على عاتقها مسؤليه زياده وهذا لان اختها مصابه بشلل الاطفال ,عندما كانت في الثانيه عشر من عمرها انفصل ابويها عن بعضهما فتحملت مسؤليه اختها ووالدها الذي كان يعمل في مهنه المحاماه فكانت بمثابه الاخت والام والزوجة كانت ترعى كل امور البيت بأكملها ,
تعرفت هدى على زوجها من خلال اصدقاء مشتركين بينه وبين والدها وتم عقد قرانهما بعد فتره من معرفتهم ببعضهما ومن هنا بدأت المأساة الحقيقية اكتشفت هدى انه شخص لا يتحمل المسؤولية اطلاقا يلقي على عاتقها كافه اعباء الحياه ويعتمد عليها اعتماد شبه كلي في سريان امور الحياه شخص لايفكر الا في ذاته فقط لا يريد ان يعمل يريدها هي ان تعمل وتنفق عليه ومع ذلك تحملت هدى كل هذا لمده 29 عاما وانجبت منه فتاتان الاولى تدعى سمية والثانية تدعى سامية عملت هدى في شتى الوظائف حتى لا تعتمد على غيرها ارادت ان تعتمد على نفسها فقط فكانت تنفق على بيتها وبناتها من تعليم وطعام وملبس حتى تخرجوا من كليه التجاره
وبعد كل هذا كانت لاتتلقى منه الشكر ولكن يبادل كل ماتفعله من اجله بالإهانة والمعاملة الجافه , وبما أن لكل انسان طاقه في التحمل فعند هذا الحد كانت طاقه هدى في التحمل انقضت ففضلت الانفصال عن زوجها وبالفعل انفصلت من حوالي سبعه اشهر لتستقل بذاتها ويؤسفني ان اقول ان هذه النوعية من الرجال ظهروا بشكل كبير في الاونه الاخيره ,
هدى بعد الانفصال فكرت ان الحياه قد انتهت ولكن عوض الله سبحانه وتعالى عظيم لدرجه انك لا تتخيله خسرت هدى شخص من حياتها ولكن ربنا عوضها ببناتها تجاهه انه ابن لها وليس مجرد زوج ابنتها فقط ولان من ضمن نعم الله عليك احيانا تكون في الصديق الوفي فرزقها الله بأصدقاء يساندوها للقيام بحياتها مره اخرى وبالفعل لم تيأس هدى بل وعملت واجتهدت حتى انشغلت في العمل العام لخدمة الوطن بجانب وظيفتها كمعلمه من 30 عاما حتى الان ولكن في الاساس
عملت هدى في كثير من الاعمال مثل ( عروض الازياء لمده لا تقل عن 25 عاما بل اكثر في الملابس التراثية الفلاحي القديمة وملابس العريش مع مصممين الازياء المشهورة - البقاله - الطعام المنزلي ) ولازالت تعمل بالتجاره أيضا ولا تقول لا لاى رزق حلال .يخلصها من شعور قلة الحيلة .
نساء مضوا قدما مش بس هدى فى قصص كتير جدا زى هدى