قصص نجاح ملهمة لنساء مضوا قدما نساء جربوا فأخطؤ فتعلموا فجتهدوا فتميزوا ووضعوا
بصمة لهن في الحيات .
اليك عزيزى المتابع البعض القليل من قصص نساء مضوا قدماً
نساء مضوا قدما عبير هديه ابراهيم ولدت
بمحافظه الغربيه بزفتا تخرجت من معهد فني تجاري
وتشتهر عبير باسم عبير محمد وبعد ان تزوجت عاشت مع زوجها في صعيد مصر, كانت تحلم عبير
ان يصبح لديها عملها الخاص بدون المرتب الثابت كل اول شهر فبدأت عبير من حوالي سنتين
ان تسعى لتحقيق حلمها وبالفعل اتجهت الى استخدام هوايتها فيما يفيد وهي الطبخ لهواية
الذي تمتلكها عبير منذ الصغر
كانت عبير تحب الابتكار والاطلاع في الطبخ سواء من والدتها
التي كانت ومازالت تمتاز بحرفتيها في الطبخ
او كتب الطبخ او اي شيء له علاقه بصنع الطعام كانت عبير تعشق معرض الكتاب وكانت
دائمه الحضور به سواء كان هذا المعرض في القاهرة او في مدينه اخرى لأنه كان يعتبر المنفذ
الوحيد لعبير لاطلاع وشراء كتب الطبخ وكل هذا وكانت عبير في الثامنه من عمرها ولأتهتم
عبير بجنسيه الكتاب فكانت تطلع على كتب الطبخ المصرية وغير المصرية (المطبخ السوري
- المطبخ اللبناني ......الخ)
كانت عبير ومازالت تمتلك مكتبه بها جميع هذه الكتب المتعلقة
بالطبخ , اضطرت عبير لتأجيل حلمها لفتره طويله وهذا لأنها تزوجت فأحبت ان تلتفت لبيتها
وزوجها مثلها كمثل كل امرأه مصريه عظيمه ولكن كانت تمارس هوايتها في منزلها بشكل جزئي
وهو انها كانت تعامل زوجها كحقل تجارب لاختراعاتها بالمطبخ ومع مرور الوقت كان مرض
زوجها فجأه وتقريبا خسروا كل ما يملكوه فاضطروا ان يسافروا من صعيد مصر الى مدينه السادس
من اكتوبر
وعندما جاءت الى اكتوبر وجدت ان كثير من النساء يعملون من
خلال شبكه الانترنت سواء كان موقع الفيس بوك او تطبيق الواتس اب فأخذت بمشوره اخيها
الذي كان يمتلك مطعم وعرض عليها ان تعمل معه وتستغل موهبتها ولكن بحكم مرض زوجها كانت
لا تستطيع ان تعمل خارج منزلها فرفضت هذا العرض وكانت مشوره اخيها هي الحل وهي ان تعمل
بهوايتها ولكن عبر شبكه التواصل الاجتماعي كما يعملون كثير من النساء وفي يوم من الايام
وكان هذا اليوم هو المفترق في مشوار عبير وهو يوم العزومه كان بعض اقارب عبير متجمعين
في بيت عبير على الغذاء وكان يوجد منشور على الفيس بوك منافسه الطعام وكثير من النساء
نشرن العديد من الصور ولكن مائده عبير هي التي حازت على الاعجاب الاكثر بينهم والاهم
انها تلاقت بعدها العديد من التشجيعات وكان هذا هو الحافز لها ان تنشر صور طعامها الذي
تحتفظ بهم وتعملها مؤخرا
فجئت عبير بكم الناس الذي تتواصل معها لشراء هذه الأطعمة وبالفعل بدأت عبير في صنع الطعام
وبيعه ,كانت تشعر عبير في اول طلب لها انها اول مره لها في صنع الطعام كانت تشعر بكم
توتر ورهبه لانهائي ولكن ولله الحمد تلاقت كم من الاثناء على اول طلب تصنعه كبير جدا
ولكن طموح عبير لا يقف الى هذا الحد ولكن تخطى فكانت لها احدى الاقارب تعمل كإعلاميه
في التليفزيون وعدتها انها ستساعدها في الظهور في التليفزيون وبالفعل نفذت وعدها معها
وظهرت عبير في اكثر من قناه ولكن للأسف لا يوجد استمراريه لظروف مرض زوجها
عبير اطلاقا لا
تيأس ومؤخرا تري عبير ان وادتها هي محور عملها هذا هي تشجعها وتساندها وتحنوا عليها
عندما تمر ببعض الصعوبات ومن وجهه نظر عبير ان النجاح يكمن في ان تعمل بالوظيفة التي
تحبها لانك ستبتكر وتصبح سيدة اعمال مشهورة