قصص نجاح ملهمة لنساء مضوا قدما نساء جربوا فأخطؤ فتعلموا فجتهدوا فتميزوا ووضعوا بصمة لهن في الحيات .
اليك عزيزى المتابع البعض القليل من قصص نساء مضوا قدماً
فاطمه القوبيسي احمد ولدت في 17/8/1965م في الخامسه والخمسون من عمرها حصلت على شهاده معهد فني تجاري احذت كثير من الكورسات في اللغات (الانجليزي - الفرنساوي )تزوجت في الرابعه والعشرون من عمرها انجبت فاطمه طفلها محمد بعيب في القلب وعاشت معهم حوالى سنتين ونصف في المستشفي ولكن توفى في عمليه من العمليات ولكن اكرمها الله ورزقها بابنها مصطفي ورزقها الله مره اخرى بابنها عبدالله ولكن ايضا ولد بعيب خلقي في العمود الفقري وتوفى بعد مولده باسبوع واحد فقط حمدت فاطمه ربها واعتبرته بلاء من عند المولى عز وجل ثم انجبت ابنتها ياسمين
وفي عام 2011م ارادت فاطمه ان تعمل وبالفعل أنشأت مبادره تسمى (حلاوه شمسنا) كانت بها حوالى اكثر من 12000 شابا وبدأت فاطمه ان تتعامل مع شباب ثوره 25 يناير وهذا من خلال ابنها الذي كان عمره وقتها 18 عام وكان هدف هذه المبادره هو زياده وعي الشباب وانتمائهم للبلد فكانت تأخذهم في رحلات كثيره تعرفهم فيها معالم وحضاره واثار مصر حتى يعرفون من هي مصر وكان من ضمن اهدافها انها تريد ان تعرفهم اننا كلنا مصريين ولا يوجد اختلاف بيننا مسيحي مسلم اهلاوي زملكاوي ابيض اسود سمين نحيف هؤلاء جميعا مصريين فقط ,
وبسبب اختلاف وجهات النظر بينها وبين زوجها انفصلت فاطمه عنه في 2014 م اخذت فاطمه منحه من جامعه عين شمس في ترشيد الاستهاك ومكافحه الارهاب ثم عملت في الاتحاد الاقليمي بالجيزه بدأت فيه كمسئول اعلامي ومسئول علاقات عامه حتى وصلت الى منصب مدير علاقات عامه واعلام ومتطوعه في مساعدات الجمعيات الاهليه لان هذا الاتحاد يشرف على حوالى 7000 جمعيه ومؤسسه يلعب دور تنموى وتأهيل ومساعدات ومازالت تجتهد فاطمه حتى تنجح اكثر واكثر في عملها ولا تضح عائق العمر امامها انفقت فاطمه على ابنها حتى حصل على بكالريوس السن وابنتها في ثانويه عامه تأمل فاطمه ان تتعدى كل الصعاب وتخدم اولادها ووطنها مصر الحبيبه