الحياة صعبة!
الدراسة طويلة!الأكل اليوم كان سيئاً!
أنا لا أستطيع!
أنا لن أنجح!
لا أحب تخصصي!
لا أحب زوجتي!
لا أحب شكلي!
لا أحب حياتي!
كل شيء متعب! أ
نا شخص مروّع!
أنا فاشل!
لا أستحق الحياة!
يجب أن أنتحر!
سؤال ؟ ، هل تريد كل شيء على هواك؟ هل تريد أن تنعم بحياة كاملة من غير منغصات؟
هل تجد نفسك في كثير من الأوقات مبحراً حالماً بفتاة الأحلام أو بالوظيفة الفلانية أو بالمنزل المثالي ؟
ثم لا تلبس حتى تستيقظ من حلمك لتجد نفسك مازلت في نفس مكانك القديم وفي نفس الجحر المألوف؟
هل تظن في كثير من الأوقات أن الحياة كلها تدور حولك وحدك وأن كل شيء يجب أن يعمل لصالحك ولحضرة جنابك في كل الأوقات؟
إذا كنت تشعر بأحد هذه الأمور فأنت تعاني من السلوك الذي نطلق عليه… الدلع!
تقول لنفسك، لن أقدر! دلع
تقول، لا أحب هذه المهمة لذا لن أفعلها! دلع
لن أتغير! دلع
هل تعتقد أنك مخلوق كي تفكر بمدى إستطاعتك فعل أمر ما من عدمه؟ أو أن تشغل نفسك بكيف أن حياتك خلص تدمرت أو بكيف أنك فاشل؟
لم تخلق لهذا! يكفيك دلعاً!
لم يأمرنا الله بما لا نستطيع في هذه الحياة ولم يكلفنا فوق طاقتنا، وسيعطينا ويرزقنا من كرمه سبحانه في الوقت المناسب كلّي ثقة بذلك، ولكنك مطالب بأمر واحد فقط حتى ذلك الحين….لا تتدلع!
من يأبه إذا كنت غبياً، كسولاً، فاشلاً، قبيحاً، فقيراً إلخ من الصفات المثيرة للشفقة؟ من يأبه إذا كنت لا تحب عملاً ما أو مهمة فلانية وكّلت إليك في هذه الفترة من حياتك؟
كل هذا دلع، أنت وظيفتك الوحيدة هنا هي أن تحسن من نفسك الآن في هذه اللحظة بأقصى قدر تستطيعه، و بما يتناسب مع الأمور التي في يدك تغييرها و التي أنت متحكم بها فقط.
تذكر دائماً، الماضي مضى يا صديقي والمستقبل غيب، واللحظة التي تمضي الآن والتي هي جزء من الثانية هي الحاضر، ويا صديقي لا يهم سوى الحاضر.