recent
أخبار ساخنة

الصناعة الرياضة من اجل إعادة بناء شعب …. لماذا الرياضة…..؟

 

الصناعة الرياضة  من اجل إعادة بناء شعب


الصناعة الرياضة  من اجل إعادة بناء شعب  …. لماذا الرياضة…..؟

 

 

   تعد الرياضية في العصر الحديث من الظواهر الحضارية المهمة التي من خلالها اصبح يشار الى روقي البلدان وتطورها , فذهب المختصون حرصا على سمعة وحضارة بلدانهم من الى الغور في سير كل الميادين العلمية للبحث فيها بغية التسابق في الوصول الى الطرق والاساليب التي تساعدهم في ذلك , وقد تسابقت هذه البلدان على تكوين فلسفة خاصة في التعامل مع هذا الجانب المهم, فاعدوا مجموعة من المنظومات العلمية المترابطة التي ترفد احداها الاخرى من خلال رؤية واضحة بغية الوصول الى الاهداف التي وضعتها تلك الفلسفة في بداية خطتها , فاشترك قيها علماء النفس والاجتماع وعلماء الطب والفسلفة والتدريب الرياضي والحركة وغيرهم.


لينطلقوا في الدراسة والبحث العلمي.خاصة وان معالم التطور والتقدم العالمي اصبح واضحا في كل مجالات الحياة وباتت القفزات النوعية في تكنلوجيا المعلومات خيالية الحركة , وافاق الاتصالات تمتدد الى مديات بعيدة جدا فاصبحت المعلومة تتداول بسرعة فائقة وعلى مستوى العالم.

 

والرياضة احد هذه المجالات التي كان فيها للبحث العلمي دورا بارزا في تقنين العمل الرياضي وتحقيق الانجازات الكبيرة من خلال تحطيم الارقام القياسية , فضلا عن مشاركة الرياضة في الوصول الى العديد من الاهداف الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية, فاصبحت ثقافة عامه ترتفع اسماء البلدان من خلالها وكذلك دورها الكبير في الحفاظ على صحة الانسان ونشر النظام وتربية الشباب والمساهمة الواسعة في نشر الاسلام.

 

وحسب مايذكره التاريخ من خلال الالواح الاثرية ان بلاد الرافدين من البلدان الاوائل التي مورست فيها الرياضة كالجري والمصارعة , ومايمتلكه العراق من موارد مادية وبشرية وكفاءات وخامات لا يمتلكه اي بلد في العالم ونحن في مجال اختصاصنا الرياضي .

 

والسؤال الذي يطرح نفسه اين نحن الان من التطور العالمي وماهو الموقع الحقيقي على خارطة العالم الرياضي اين يقع بلد لديه مثل هذه الامكانات ؟

 

هناك العديد من المحاولات المخلصة التي تقدمت لدراسة واقع الرياضة  ووضع الحلول المناسبة للمشاكل التي تعاني منها, ولكن وللاسف الشديد هذه المحاولات لم تكن الا ومضات على الطريق ,متفرقة هنا وهناك تمثلت في بعض المقالات والتحقيقات التي اطلقها مجموعه من المخلصين الذين عاسوا الام تراجع مسيرة الرياضة والنكسات التي مرت بها لتنتج تلك الالام والاهات صراع المشاعر الوطنية داخل خلجات انفسهم والنابعة من مسؤليتهم وشعورهم بانهم اصحاب رسالة , وهم بعيدين كل البعد عن المزاج الذاتي , بكل تطلعاته ورغباته رغم انهم لايملكون جزء من مستوى القرار الرياضي.

 

ويجب ان تكون رؤيتنا فى صناعة الرياضة : 

اعداد جيل متوازن جسديا وروحيا وتوفير متنفس امن لابعاد المجتمع عن الدوافع العدوانية الناتجة عن عوامل الاحباط والفشل والياس التي مر بها ليؤطر هذا التوازن ببعده الاجتماعي في خلق الاندماج والوحدة وتنمية مهارات الحياة وليتحول المجتمع من مجتمع معلول الى مجتمع حي وبالتالي المساحه الواسعة في التنمية البشرية.


 وبناء مجتمع معافى صحيح العقل والبدن , متفائل دائما يمتلك روح المساهمة والمبادرة , ايمانا منا بان ممارسة الرياضة ونشرها بين صفوف المجتمع سيزيد من الاندماج الاجتماعي وبث روح المحبة والتالف بين افراده ومكوناته, وعلى المستوى الفردي حث الناس على ممارسة الرياضة والالتزام بالأخلاق الرياضية , وتحويل المنظومة الرياضية من مؤسسة استهلاكية الى مؤسسة انتاجية تساهم في البناء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للبلد تحويل الاندية الرياضية الى مؤسسات استثمارية كبرى تحتوي على مجموعة من الانشطة الاجتماعية والتربوية.

 

وفي مجال الانجاز العالي تحقيق البطولات على المستوى العالمي والاولمبي ورفع اسم البلد عاليا في المحافل الدولية.

 

google-playkhamsatmostaqltradent