إبنى إبنك | التربية الايجابية
معظمنا تربى على يد امه او عمته او خالته او جدته
وبطريقة غير مباشرة كان لهم تاثير واضح على شخصيتنا وصفتنا وحتى مهارتنا وبالطبع
الكل كان له بصمة واضحة بشكل إيجابي او سالبي
نتذكر عندا كانت امنا تتركنا عن بيت احد الاصدقاء او
الجيران او حتى فى بيت الخالة كنا بنحسنا ان احنا مختلفين عن اهل هذا لبيت
خلينا نضرب مثل لقصتين لأسرتين اسرة شايفة ان الرياضة هى مضيعة للوقت وان التركيز فى التحصيل الدراسى مهم جدا لان هما عيلة مهندسين واطباء .
وفى نفس الوقت اسرة اخرى شايفة ان ممارسة الرياضة
اهم من الدراسة لان اللى حوليها ناس ابطال جمهورية وبيحصلوا على التميز
الرياضى
خلينا نشوف عامل التأثير البئي المحيط للأسرة الاولى
المهتمة بالتحصيل الدراسى ووجهة نظرها العامل الاول ان الاسرة يكثر بها المهندسين والاطباء بشكل اساسى . وترى
ان الرياضة عبارة عن هوايه او ممارسة وليس مهنه .
وان من المحتمل لأقدر الله ان اللاعب الرياضى يصيب فى اى وقت وان لم يكن لديه شهادة مهنيه
محترمة اصبح بدون عم اما الاسرة الرياضية ترى ان الرياضة هى المستقبل وهى صناعة وحرفة يمكن من خلها التميز والوصولة الى القمه بل يمكن لاى لاعب الاحتراف او الدخول في مجال التدريب او يصل الى المستوى الاكاديمي ويصبح دكتور بارقى الجامعات الدولية
.... احب
ان اتشارك معكم الرأي
ماذا ترى المستقبل ؟
بالفعل كما فكرت في داخل عقلك يجب ان تكون وسط بين هذا وذاك فليس كل الابناء على نفس القدر من المهارات هناك ابناء لديهم القدرة على التحصيل الدراسى بشكل مثالى وهناك ابناء لديهم القدرة
على التميز الرياضى . ويمكنهم الجمع بين الاثنين .
مش لازم ابنى يكون طبيب ولا لازم ابنى يكون مهندس
او حتى يبقى رياضى عالمى .
الاهم انه يكون مميز فى الاداء لذا انصح الاسرة والاهل
والمدرسة وجميع الجهات محالة اكتشف المواهب والقادرات فى سن مبكر لان التعلم من
الصغر كالنقش على الحجر