recent
أخبار ساخنة

الرياضة | واعداد كوادر قيادية متوازنة


الرياضة واعداد كوادر قيادية متوازنة

الرياضة واعداد كوادر قيادية متوازنة

النجاح , التعاون , السلام , القوة , الأخلاق ,فريق عمل والتنافس معانى عظيمة وقيم نبيلة وثمار حلوة المذاق تجنيها شعوب العالم من دوحة الرياضة الباسقة أغصانها , فمن منا لا يمارس أو يشاهد الرياضة ؟

ما من بيت إلا وفيه واحد أو أكثر يمارس أو يشاهد الرياضة فالرياضة لغة عالمية بين شباب العالم , وهى جزيرة السلام الأساسية فى هذا العالم لأنها تجمع عدد من الدول بينهم ود وسلام وتفاهم ولا تتأثر الرياضة بالمنازعات السياسية أو العنصرية أو الدينية فلا فرق بين جنس وجنس أو لون ولون والكل يتسابق على الفوز دون تعصب , والجميع يعلم أن الإسلام يحث على الرياضة ممارسة لا مشاهدة فقط لأن الرياضة رمز القوة ووسيلتها الأولى .

  فقد قال الله تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل " كما أن الرياضة والقوة الإيمانية والجسمانية هى التى تميز بين المسلمين بعضهم عن بعض , قال رسول الله ( المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) , فما أجمل أن نتربى على الرياضة ونربى أولادنا استجابة لطلب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) , والجميع يحرص على ذكاء عقله ونشاطه وهو يعلم تماما أن الرياضة تنمى العقل وتنشطه لأن ( العقل السليم فى الجسم السليم ) .

 ولذلك تحاول الدولة أن ترفع شعار ( الرياضة للجميع ) منذ صدور ميثاق الرياضة للجميع عام 1975 وانتشرت هذه الفكرة فى كل أنحاء العالم , , ولذلك فهى أمنية أن تكون الرياضة فعلا للجميع كبار وصغار رجال ونساء , ولا ينكر أحد أن الرياضة تهذب الأخلاق وتعلم التعارف والتآلف بين الشعوب وتعلم الصبر والرجولة وفهم الحياة وتقوى الإنسان لتجعله قادرا على زيادة الانتاج مما يؤدى إلى التقدم . ومصر تتمتع برياضيين عظام فى كل المجالات.

 فلنواصل العطاء ولنحرص على الفوز وتسجيل أسماءنا فى سماء المجد والرفعة ولا نرضى بالدون والتأخر .

وصدق الله إذ يقول : ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ) لقد أتقنا فى مجال اللعب فوفقنا الله وكان معنا فما بالكم لو اتقنا فى مجال العمل والإنتاج وبناء جيل من الشباب الرياضى القوى المخلص لدينه ووطنه وذلك شباب مصر .

ان  دور الرياضية فى تنمية القدرات جسمانيا وعقليا واجتماعيا

أهمية الرياضة في تنمية الشخصية

الرياضة البدنية هي إحدى أهم الأنشطة التي عليها اقبال  ولا تزال تحظى بمكانة كبيرة في نفوسهم.

  إن الأنشطة الرياضية تعد عاملاً أساسياً في تكوين الشخصية المتكاملة للممارس ، عبر البرامج الهادفة التي تعمل على تأهيل وإعداد ومعالجة سلوكياتهم، عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية الصحيحة.  فلممارسة التمارين الرياضية أهمية خاصة في سن الطفولة والشباب.

حيث إن الجسم في نمو مستمر، وكما قيل «العقل السليم في الجسم السليم». وهو إلى الرياضة للتأكد من أن العضلات والعظام والقلب والرئتين وبقية الأعضاء الحيوية الأخرى، تنمو بشكل طبيعي وسليم.

إضافة إلى بناء الشخصية السليمة، فقد أشارت الدراسات إلى أن الألعاب الحركية المنظمة تعزز نمو الأطفال والشباب من الناحية البدنية والذهنية والنفسية بصورة صحية وتزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات والشعور بالإنجاز.

كما أن  النشاط الرياضي المرافق للمنهاج المدرسى ، يعد من الوسائل الفعالة في تحقيق أهداف المنهاج ، نظراً لأن برامج هذه الأنشطة تعد امتداداً لدرس الرياضة البدنية  وتفسح المجال أمام  لاختيار ما يتناسب وإمكاناتهم وقدراتهم ورغباتهم.

وأكدت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضي تحقق الكثير من الفوائد البدنية والنفسية والاجتماعية للطلبة، فمزاولة النشاط البدني يمكن أن يساعد الأطفال والشباب على تحقيق التناسق، وسلامة بناء العظام والعضلات والمفاصل، ما يساعد على السيطرة على وزن الجسم والتخلص من الوزن الزائد، ورفع كفاءة وظيفة القلب والرئتين.

كما أن ممارسة الأنشطة الحركية تزيد من القدرة  على التعلم، وذلك من خلال تأثيراته في القدرات العقلية.

فقد أشار كثير من الدراسات إلى أن  الذين يشاركون في المسابقات الرياضية ، يكونوا أقل عرضة لممارسة بعض العادات غير الصحية، كالتدخين أو تعاطي المخدرات، وأكثر فرصة للاستمرار في الدراسة وتحقيق التفوق الدراسي وبلوغ أعلى المستويات الأكاديمية.

العلاقة بين التفوق المدرسى والتفوق الرياضي

إن موضوع الرياضة البدنية  وتفعيلها والاهتمام بها، مسؤولية تقع على عاتق الجميع كأولياء الأمور ووزارة التربية والتعليم ، فالبلدان المتقدمة تمنح التفوق الرياضي أو المتفوق رياضياً علامات تساعده على دخول الجامعات أو المعاهد أو المدارس الخاصة، أو تقدم له المنح الدراسية.

وهناك دول تولي الرياضة اهتماماً بالغاً في المدارس والجامعات، وتهتم وتساعد المتميزين رياضيا ، معنوياً ومادياً وأكاديمياً.

ويؤكد النشاط الرياضي هو المفضل لديهم ضمن جميع الأنشطة البدنية ، وأن يحظى النشاط الرياضي باهتمام الاسرة  التي يقع على عاتقها توفير المرافق المناسبة لممارسة هذا النشاط، وخاصة البحث عن أماكن مناسبة للنشاط الرياضى

إن التربية البدنية والرياضية هي رسالة بناء الإنسان بكل ما تمثل هذه العبارة من معاني وعليه يتوجب الانتقال من النظريات والفلسفة والفكر المعرفة -الى التطبيق انطلاقا من درس التربية البدنية ، المدرسة ، الأسرة ، المسجد ، الإعلام . 

حينها يمكن ان نقول ان للنشاط الرياضي دور في تنمية أبعاد الشخصية للنشء وكأسلوب فعال في وقايته من الاضطربات النفسية والاجتماعية  

يهدف النشاط الرياضى الى تعميق المفهوم الأمثل للرياضة في صقل المواهب وتهذيب النفوس وتقويم السلوك وإعداد الشخصية السوية المتوازنة التي تجمع الى قوة العقل والروح قوة الجسم والتي حث عليها الدين الإسلامي .

كما يهدف النشاط الرياضى أيضا إلى التثقيف بأهداف الحركة الرياضية وأنواعها والجديد فيها وطريقة استخدام تجهيزاتها وتنمية اللياقة البدنية لدى الطلاب وإشباع رغباتهم في هذا المجال تحت إشراف تربوي سليم إضافة الى تقديم أنواع من الرياضات الشيقة التي تنمي التنافس الشريف وتساعد في علاج بعض الإعاقات البدنية والتكيف معها على أن تتم جميع البرامج الرياضية تحت إشراف مباشر ومستمر مع الالتزام بالأخلاق الرياضية العالية .

كما يرى المهتمون بدراسة النشاط الرياضى أنه يمكن التعرف على حضارة المجتمعات من خلال معرفة الوسائل التى تستخدمها تلك المجتمعات في مواجهة وقت الفراغ وأنه توجد علاقة وثيقة بين ثقافة المجتمع ومستويات المشاركة في الأنشطة الرياضية السائدة في المجتمع.

ويعد النشاط الرياضى أحد أفضل الأسلحة التى يملكها المجتمع لمقاومة المشكلات الاجتماعية المتطورة التى توجد اليوم ، وقد اهتم الأفراد بالنشاط الرياضى لتنمية الصحة واللياقة البدنية والاستعانة بأنشطة وقت الفراغ في تقديم التوجيه الاجتماعى.

إن التربية الرياضية لم تعد مجرد تدريب بدنى أو رياضى يمارسه الفرد أو الجماعة على شكل تدريبات أو تمرينات لتحريك أعضاء الجسم أو بغرض التقوية العضلية أو مجرد اكتساب مهارة حركية معينة بل هو محاولة لتربية الفرد تربية كاملة عن طريق نشاط وسيلته الأولى حركة الجسم.

ويعد النشاط الرياضى أحد وسائل التربية الرياضية ، وذلك عن طريق النشاط الحركى بهدف تعديل سلوك الفرد وحسن تنشئته من كافة النواحى نفسيا بتنمية شخصية الطالب وجسمانيا وعقليا واجتماعيا .

كما أن النشاط الرياضى يعد من أهم الأنشطة التربوية التى تهدف إلى إعداد الفرد للتكيف مع حياته ومجتمعه من خلال تنميته بدنيًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا.

أيضا فإن أحد أهم أهداف التربية الرياضية، هى: تنمية للياقة البدنية - تنمية المهارات الحركية - الكفاية الاجتماعية - النمو المعرفى - تنمية القدرات العقلية.

لذلك يتضح أن أهداف التربية الرياضية متنوعة ومتعددة وتهتم بالجوانب المختلفة لنمو الفرد، ومن ثم نجد أنه يوجد علاقة وثيقة تربط بين التربية والتربية الرياضية، فالتربية الرياضية تعد جزءًا بالغ الأهمية في التربية إذ تسعى إلى تنمية الممارسين لأنشطتها بدنيً وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا، كما أنها تكسبهم المهارات الحركية التى تؤهلهم لاستثمار أوقات فراغهم في نشاط بنّاء.

ويشيرالباحثون إلى ضرورة العمل على تكوين اتجاهات وعادات رياضية وترويحية لضمان ممارسة للأنشطة الرياضية، وأهمية النظر إلى الرياضة والترويح على أنها من الأمور التى تقف على نفس المستوى من الأهمية لكل من العمل والنوم والتغذية.

والنشاط الرياضى كذلك يوفر الفر للممارسين ذوى المهارات العلمية في مختلف الأنشطة الرياضية حق الاشتراك في المنافسات الرياضية بجانب ما يوفره من حرية اختيار أوجه النشاطات التى تمكن ممارس من تنمية مهاراته الرياضية التى يميل إليها
النشاط الرياضي

إن موضوع الرياضة البدنية وتفعيلها والاهتمام بها، مسؤولية تقع على عاتق الجميع و الاسرة اولهم  ، كما أن التربية البدنية والرياضية هي رسالة بناء الإنسان بكل ما تمثل هذه العبارة من معاني وعليه يتوجب الانتقال من النظريات والفلسفة والفكر الى التطبيق انطلاقا من درس التربية البدنية ، المدرسة ، الأسرة ، المسجد ، الإعلام .

حينها يمكن ان نقول ان للنشاط الرياضي دور في تنمية أبعاد الشخصية للنشء وكأسلوب فعال في وقايته من الاضطربات النفسية والاجتماعية  

لذا فإن النشاط الرياضي هو نشاطٌ تربويٌ يعمل على تربية النشء تربية متَّزِنة ومتكاملة من النواحي الوجدانية والاجتماعية والبدنية والعقلية، عن طريق برامج ومجالات رياضية متعدِّدة تحت إشراف قيادة متخصِّصة تعمل على تحقيق أهداف النشاط الرياضي بما يسهم في تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية في مراحل الحياة المختلفة منذ الولادة وحتى الجامعه وما بعد ذلك

وأخيرا نقول أن الدراسات والأبحاث التى أجريت فى موضوع النشاط الرياضى المدرسى قد خلصت جميعها إلى أن ممارسة الرياضة لها دور هام فى تنمية شخصية وقدرات الأبناء  جسمانيا ، وعقليا ، واجتماعيا ، كما أمكن من هلال هذا الدراسات الربط بين التفوق الدراسى والتفوق الرياضى فبينهما علاقة طردية أى كلما كان الطالب متفوق رياضيا فإنه أيضا يكون متفوق دراسيا وليس العكس كما يظن البعض .

  المــراجــــع

1 - محمد كمال أميري , أحمد عصام بدوي , التطور العلمي لمفهوم الرياضة. القاهرة : مكتبة النهضة المصرية ) 1992م ( .

2 - محمد محمد الحماحمي , معوقات ممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات الترويحية لدى طلبة الجامعة.  مجلة البحوث التربوية المجلد الأول , العدد الأول . كلية التربية الرياضية . جامعة طنطا. ( 1983م )

3 - سمير خليل , عدم إقبال أعضاء الأندية على ممارسة الأنشطة الرياضية.  مستخلصات البحوث والدراسات الرياضية. القاهرة : المركز القومي للبحوث الرياضية المجلس الأعلى للشباب والرياضة , أغسطس 1999م .

4 - ليلي عبد العزيز زهران, الأصول العلمية والفنية لبناء المناهج في التربية البدنية.  القاهرة : حورس للطباعة والنشر. ( 1998 م )

5 - محمد علي محمد , وقت الفراغ في المجتمع الحديث. الإسكندرية:دار المعارف الجامعية .( 1985|


google-playkhamsatmostaqltradent