الذكاء الاجتماعى

  

إعداد جيل من الأبطال الرياضيين بحاجة إلى خطة طويلة المدة، يشترك بإعدادها الاسرة في المقام الأول والهيات الرياضية والمدرسة (هناك شراكة) ولذلك فإن أي خطوة تقدم عليها والاسرة والمدرسة ومراكز الشباب او النوادى او بالأجدى المدرب  يجب أن تأخذ بالحسبان تأثير تلك الخطوة على الخطة المعتمدة لصناعة الأبطال الرياضيين

أتحدث هنا عن صناعة أبطال وليس مجرد (ممارسين) للرياضة للمشاركة في المسابقات الرياضية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية وبطولات العالم في جميع الألعاب وليس قصرها على كرة القدم فقط كما تفعل دول العالم المتفوقة رياضياحيث تهتم بجميع الألعاب الرياضية وتكتشف الموهبة أينما وجدت وتهتم بها .

صناعة الأبطال من المفترض أن تكون بوقت (مبكر)، وهذا يعني الطلاب الدارسين بالمرحلة الروضة او الابتدائية فليس من المعقول ان تكون الصناعة عند الكبر فأفضل وقت لها هي تلك المرحلة العمرية

وهنا يأتي دور الاسرة حيث ترى في الأبناء موهبة خارقة مرونة او قوه او طول مميز او حتى ذكاء يمكن ممارسة الألعاب التي تعتمد على هذه الموهبة وتبدء الاسرة في حضور تمرينات لبعض الألعاب فقط لمعرفة اسرار ولتتعرف على هذا المجتمع وبالطبع بصحبة الابن وعندما يتم الانسجام بين اللاعبة والابن

يبدا من هنا إيجاد القماشة وهذا المصطلح يطلق على اللاعب صاحب الموهبة والذى يحتاج الى مدرب ذو كفاءة عالية لجذب هذه الموهبة والنهوض بها لمستوى اعلى  ولا نسى دور البيئة المحيطة من تشجيع وخاصة المدرسة هذا اهم مثلث في فترة الاعداد .